Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة يونس - الآية 101

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (101) (يونس) mp3
يُرْشِد تَعَالَى عِبَاده إِلَى التَّفَكُّر فِي آلَائِهِ وَمَا خَلَقَ اللَّه فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض مِنْ الْآيَات الْبَاهِرَة لِذَوِي الْأَلْبَاب مِمَّا فِي السَّمَوَات مِنْ كَوَاكِب نَيِّرَات ثَوَابِت وَسَيَّارَات ; وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَاللَّيْل وَالنَّهَار وَاخْتِلَافهمَا وَإِيلَاج أَحَدهمَا فِي الْآخَر حَتَّى يَطُول هَذَا وَيَقْصُر هَذَا ثُمَّ يَقْصُر هَذَا وَيَطُول هَذَا وَارْتِفَاع السَّمَاء وَاتِّسَاعهَا وَحُسْنهَا وَزِينَتهَا وَمَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْهَا مِنْ مَطَر فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْض بَعْد مَوْتهَا وَأَخْرَجَ فِيهَا مِنْ أَفَانِين الثِّمَار وَالزُّرُوع وَالْأَزَاهِير وَصُنُوف النَّبَات وَمَا ذَرَأَ فِيهَا مِنْ دَوَابّ مُخْتَلِفَة الْأَشْكَال وَالْأَلْوَان وَالْمَنَافِع وَمَا فِيهَا مِنْ جِبَال وَسُهُول وَقِفَار وَعُمْرَان وَخَرَاب ; وَمَا فِي الْبَحْر مِنْ الْعَجَائِب وَالْأَمْوَاج وَهُوَ مَعَ هَذَا مُسَخَّر مُذَلَّل لِلسَّالِكِينَ يَحْمِل سُفُنهمْ وَيَجْرِي بِهَا بِرِفْقٍ بِتَسْخِيرِ الْقَدِير لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا رَبّ سِوَاهُ . وَقَوْله " وَمَا تُغْنِي الْآيَات وَالنُّذُر عَنْ قَوْم لَا يُؤْمِنُونَ " أَيْ وَأَيّ شَيْء تُغْنِي الْآيَات السَّمَاوِيَّة وَالْأَرْضِيَّة وَالرُّسُل بِآيَاتِهَا وَحُجَجهَا وَبَرَاهِينهَا الدَّالَّة عَلَى صِدْقهَا عَنْ قَوْم لَا يُؤْمِنُونَ كَقَوْلِهِ " إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَة رَبّك لَا يُؤْمِنُونَ " الْآيَة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • رسالة أخوية إلى أصحاب المحلات التجارية

    تحتوي هذه الرسالة على بعض النصائح والتوجيهات إلى أصحاب المحلات التجارية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/335000

    التحميل:

  • أمراض القلوب وشفاؤها

    في هذه الرسالة بيان بعض أمراض القلوب وشفاؤها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209148

    التحميل:

  • الوسطية في ضوء القرآن الكريم

    الوسطية في ضوء القرآن الكريم: قال الشيخ - حفظه الله - في مقدمة الكاب: «وجدتُ أنّ القرآن الكريم، قد رسم لنا منهج الوسطية في شتَّى جوانبه، أصولاً وفروعًا، عقيدةً وعبادةً، خُلقًا وسلوكًا، تصوُّرًا وعملاً، ولقد جاء هذا المنهج من خلال القرآن الكريم في أساليب عدَّة، تصريحًا وإيماءً، مفصَّلا ومجملا، خبرًا وإنشاءً، أمرًا ونهيًا. واقتناعًا منِّي بأهميَّة هذا الموضوع، ومسيس الحاجة إليه، فقد عزمتُ على الكتابة فيه، وهذا يقتضي أن أعيش مع كتاب الله متأمِّلا لآياته، متفكِّرًا في دلالاته، مستوعبًا لما كتبه المفسِّرون حول تقرير القرآن لمنهج الوسطيَّة».

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337299

    التحميل:

  • تهذيب السيرة النبوية

    تهذيب السيرة النبوية : بين يديك - أخي المسلم - تحفة نفيسة من ذخائر السلف، جادت بها يراع الإمام النووي - رحمه الله - حيث كتب ترجمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جَمعتْ بين الإيجاز والشمول لشمائله وسيرته - صلى الله عليه وسلم - حيث انتخب من سيرته - صلى الله عليه وسلم - ما يعتبر بحق مدخلاً لدراسة السيرة النبوية؛ بحيث تكون للدارس وطالب العلم قاعدة معرفية، يطلع من خلالها على مجمل حياته - صلى الله عليه وسلم - لينطلِقَ منها إلى الإحاطة بأطراف هذا العلم؛ علم السيرة.

    المدقق/المراجع: خالد بن عبد الرحمن الشايع

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/207381

    التحميل:

  • جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين

    جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين: بحث مُقدَّم لندوة «عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه». قال المصنف - حفظه الله -: «وكانت لي رغبة في الكتابة عن موضوعات أدق - من موضوع جمع القرآن - لولا أن محاور الندوة مُقيَّدة بموضوعها، وأن تحديد هذه المحاور قد تم، ومعالمه قد رُسِمت. وبادرتُ إلى الاستجابة لهذه الدعوة الكريمة والكتابة في هذا الموضوع وهو عن القرآن الكريم وكفى به فضلاً، وفي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكفى بها مكانة، وعن عناية المملكة بالقرآن الكريم وعلومه، وهي عناية عظيمة كان من حقها أن تبرز وتظهر، وتدرس وتعلن».

    الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/364162

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة